الدّم
تعريف
الدّم:
الدم يتكون من خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والبلازما والصفائح الدموية وهو نسيج ضام، وهو ضروري جدا لكثير
من الكائنات الحية مثل الإنسان والحيوانات، وذلك لوظيفته الهامة وهي نقل
المواد الغذاء والأكسجين والفضلات ثاني أكسيد الكربون و الهرمونات وغيرها إلى جميع أنسجة وخلايا الجسم ودرجة حرارته
الطبيعية هي 37 درجة مئوية.يشكل الدم 8% من
كتلة الجسم. فإذا كانت كتلة شخص ما 45كجم مثلا فإن 3.6 كجم منها دم.
الدّورة
الدّمويّة:
الدم يتكون من خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والبلازما والصفائح الدموية وهو نسيج ضام، وهو ضروري جدا لكثير
من الكائنات الحية مثل الإنسان والحيوانات، وذلك لوظيفته الهامة وهي نقل
المواد الغذاء والأكسجين والفضلات ثاني أكسيد الكربون و الهرمونات وغيرها إلى جميع أنسجة وخلايا الجسم ودرجة حرارته
الطبيعية هي 37 درجة مئوية.يشكل الدم 8% من
كتلة الجسم. فإذا كانت كتلة شخص ما 45كجم مثلا فإن 3.6 كجم منها دم.
الدّورة
الدّمويّة:
يسيطر الدماغ والمراكز العصبية في جسم الإنسان على
الدورة الدموية حيث يتم ضخ الدم الأحمر المليء بالأكسوجين من القلب عبر الشرايين
إلى كافة أجزاء الجسم ليصل الأكسوجين والغذاء لكل أنسجة الجسم كما يأخذ الدم
النفايات من الأنسجة ويعود عبر الأوردة إلى الأذين الأيمن ومنه إلى البطين الأيمن
ليتم ضخه إلى الرئة عبر الشريانان الرئوي الأيسر والأيمن لتتم تنقيته من غاز ثاني
أكسيد الكربون وبعض الغازات الأخرى وإشباعه بالأكسوجين ليرجع الدم عبر الأوردة
الرئوية إلى الأذين الأيسر ومنه إلى البطين الأيسر للقلب حيث يتم ضخه مرة أخرى عبر
الأبهر ومنه إلى جميع أجزاء الجسم وهكذا.
الدّورة
الدّمويّة الصّغرى:
الدورة الدموية الصُغرى هي جزء من الجهاز الدوري، الذي يشمل جهاز القلب والأوعية الدموية. والدورة
الدموية الصغرى تتكون من الأوعية الدموية التي تحمل الدم غير المؤكسج من القلب إلى الرئتين، ثم تٌعيد الدم المؤكسج إلى القلب عبر(البطين الأيمن) ثانيةً. وهذا خلاف ما
يحصل في الدورة الدموية الكبرى.
يٌغادر الدم غير المؤكسج الجزء الأيمن (البطين
الأيمن) من القلب عن طريق الشرايين الرئوية التي تذهب بالدم إلى الرئتين، وهناك تقوم كريات الدم الحمراء بتحرير غاز ثنائي أكسيد الكربون وتتحد بالأوكسجين خلال عملية التنفس. يٌغادر الدم المؤكسج الرئتين عن طريق
الأوردة الرئوية، والتي تصب في الجزء الأيسر أو ما يسمى بالأذين الأيسر من القلب، وبذلك تكتمل
الدورة الدموية الصٌغرى (الرئوية). بعدها يتم توزيع الدم إلى أنحاء الجسم كافة عن
طريق الدورة الدموية الكبرى قبل أن يرجع ثانيةً إلى الدورة الدموية الصغرى.
تم اكتشاف الدورة الدموية الصٌغرى عن طريق العالم ابن النفيس سنة 1242م، ولا يزال ابن
النفيس الذي اكتشفها مجهولا في كتب الطب حتى الآن، ولا يعلم على وجه الدقة هل كان
هذا الاكتشاف معروفا بعد عصره أم لا. ووجدت له عدة مخطوطات يشرح فيها نظام الدورة
الدموية، وفي أوروبا بدأت سلسلة من الأبحاث نشر أولها مايكل سيرفتس سنة 1553. وبما أنه كانت دراسة جسم الإنسان ممنوعة من
اللاهوتيين في زمنه، فإن اكتشاف الدورة الدموية الصٌغرى ظل غير معروف إلى أن جاء وليام هارفي سنة 1616.
الدّورة
الدّمويّة الكبرى:
الدورة الدموية الكبرى ،
هي جزء من جهاز القلب الدموية والتي تحمل الدم المؤكسد بعيداً عن القلب إلى بقية أنحاء الجسم، وتعيد
الدم الغير مؤكسد إلى القلب ثانيةً.وهذا هو بعكس ما يحصل في الدورة الدموية
الصٌغرى أو المغلقة.
يٌغادر الدم - القادم من الرئة- القلب عن طريق الشريان الأبهر من هناك ينتشر الدم المؤكسد إلى جميع
أعضاء الجسم وأنسجته التي تمتص الأوكسجين عَبرَ الشرايين والشٌرايين والأوعية الدموية الشعرية. يتم امتصاص الدم الغير مؤكسد عن طريق الأوردة الصغيرة
ثم الأوردة الأكبر ثم تنقلها إلى الوريدين الأجوفين الأعلى والأسفل، والتي تصب في
الجزء الأيمن من القلب وبذلك تكمل الدورة. بعدها يتم إعادة أكسدة الدم عن طريق
ذهابه إلى الرئتين عن طريق الشريان الرئوي والتي تسمى الدورة الدموية
الصٌغرى وبعدها ترجع إلى الدورة الدموية الكبرى.
أي إن الدم الغير مؤكسد يخرج من
القلب ويدخل إلى الرئتين ويأخذ الأوكسجين ويعود إلى القلب، فيخرج الدم المؤكسد من
القلب إلى أنحاء الجسم.
أي أن الدم المؤكسد يصل للأذين
الأيسر من الرئتين عبر الأوردة الرئوية ثم ينتقل إلى البطين الأيسر عبر صمام ثنائي
الشرف ويضخ بعدها إلى باقي أعضاء الجسم عبر الشريان الأورطي.
القلب:
القلب هو عضو عضلي مجوف مخروطي الشكل، يتواجد بين
الرئتين، ويتجه احد طرفيه نحو الأسفل، أماما ويسارا. حجمه بحجم قبضة اليد. جدرانه
مبنية من عضلة مبطنة ومحاطة بأغشية التامور. يقسم القلب بواسطة الحاجز إلى نصفين، أيمن وأيسر، ويقسم كل واحد نصف الى أذين (الجزء العلوي) وبطين (الجزء
السفلي). يطلق على البطينين والأذينين اسم غرف القلب. ينتقل الدم الفقير بالأكسجين من الوريدين الأجوفين
من خلال الأذين الأيمن الى البطين
الأيمن. ينتقل الدم من هناك الى الرئتين من خلال الشريان الرئوي. بعدها ينتقل الدم
الذي تمت أكسدته في الرئتين ليعود الى البطين الأيسر من خلال الأوردة الرئوية ومن
هناك ينتقل الى البطين الأيسر. من هناك ينتقل الدم الى الجسم من خلال الأبهر . يتم التحكم
بتدفق الدم وحيد الاتجاه داخل القلب بواسطة الصمامات.
مكوّنات الدّم:
بلازما الدم:
إنّ الجزء السّائل من دمك هو
البلازما، وتتكوّن من تسعين بالمائة ماء والباقي مواد ذائبة وأخرى معلقة مثل
السكّر و"البروتينات" والأملاح.
خلايا الدّم الحمراء (الكريّات
الحمراء):
وهي تشبه عجلة السيّارة إلى درجة
كبيرة، إذ أنّها سميكة عند الجدران ورقيقة عند الوسط، وتسمّى المادّة الحمراء، في
داخلها "الهيموغلوبين". ويتمّ صنع الخلايا أو الكريّات الحمراء عن طريق
مخّ العظام، (وهو المادّة الطريّة الموجودة داخل العظام) ولا يزيد عمر كريّة الدّم
الحمراء عن 120 يوما تصبح بعدها مستهلكة، ويقوم التخلّص منها وتعويض بدلها
للمحافظة على نسبتها في الدّم. وتقوم الكريّات الحمراء بنقل "الأكسجين"
إلى خلايا الجسم.
و عندما يقلّ عدد الكريّات
الحمراء في الجسم فإنّ هذا يعني أنّ الشّخص المصاب ب"الأنيميا" أو ما
يسمّى بفقر الدّم، أي نقص العناصر الّتي يتكوّن منها الدّم، وأهمّها المواد
المعدنيّة كالحديد وغيره.
خلايا الدّم البيضاء (الكريّات
البيضاء):
و هي ذات أشكال متعدّدة، ويحتوي
السّنتمتر المكعّب الواحد من دم الإنسان في الأحوال الطّبيعيّة على عدد يتراوح بين
خمسة ملايين وعشرة ملايين كرة بيضاء، ومهمّة هذه الكريّات هي القضاء على
الميكروبات والأجسام الغريبة الّتي تدخل جسم الإنسان وعدم السّماح لها بالانتشار.
ولذلك فإنّ الجسم يزيد من إنتاج الكريّات البيضاء عندما يصاب بأحد الأمراض الّتي
تسبّبها "البكتيريا".
الألواح والصّفائح:
وهي
أجسام صغيرة جدّا أصغر حجما من كريّات الدّم الحمراء، وتقوم بالمحافظة على سلامة
الشّعيرات الدّمويّة. ومهمّة هذه الأجسام منع كريّات الحمراء من النّفاذ من
الشّعيرات الدّمويّة كما أنّ من مهمّتها إيقاف النّزيف في الأوعية الدّمويّة عند
حدوث إصابة عن طريق إحداث جلطة تمنع خروج الدّم من موضع الإصابة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire